في البداية، بدت المهمة وكأنها اعتيادية. كان اختيار حساسات مستوى الوقود التكاثفية هو الخيار الواضح، ولكن، لاحقًا تبين أن الخزانات كانت مرفوعة على ارتفاع يصل إلى 7 أمتار فوق الأرض ولوحات التحكم التي كان يجب أن توصل بها تبعد 10 أمتار.
لو اختار العميل الحساسات السلكية، لكان على مهندس تكامل الأنظمة أن ينفق أموالًا إضافية وموارد لتوصيل الكابلات وحمايتها من أي أضرار محتملة.
بالإضافة إلى ذلك، لم يكن هناك ما يضمن عدم تدخل العوامل البشرية أو المجالات الكهرومغناطيسية في عمل الحساسات.